الخميس، 29 سبتمبر 2016

خاطرة بقلم الشاعر محمد رشاد محمود.....مصر/القاهرة

(خاطرَة)
صفَّقَ الشَّحرورُ بجَناحَيهِ ، فهَتَفَ مُلتَفِتًا إلى رَفيقِه :
انْظُر ، أما تَرَى إلى هذِهِ البَلدَةِ تَملَؤها الشَّحارير هكذا وادِعَةً بينَ النَّاس ..
يا لَها مِن بَلدَة ؟!
فضَرَبَ الآخَرُ جَناحَهُ بِجَناحِهِ ، وقالَ :
أيُّها الأبلَهُ ، وهل دَفَعَها إلى الجُرأَةِ إلا يأسُها من النِّصفَة بَينَ قَوْمٍ ، حَتفُ المُجازِفِ بينَهُم أيسَرُ مِن خَوفِ المُقيمِ بَعيدًا على الجوع ؟!
وتَوَجَّسا شَرًّا ، فانطلَقا في الفضاء .
(محمد رشاد محمود)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق