الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

قصة بقلم الأديب الشاعر د.لؤي بقاعي....فلسطين/الجليل/طمرة

الشمس البتول 6

حياكة المسرة الغائرة بمفاعيل الروح الوثابة ونسج سهام الريحان المشحونة بزيت البقاء  وإذكاء الأحاسيس العلوية بالفضاء اللامتناهي بنور الوجود الدائم والمسترخي بخيوطه المشعة بهدوء وكثافه هي رسالة يحيى لمتتبعيه ------
القيمة المرورية المحدودة للإنس على هذه البسيطة تكمن   بالإرتواء المطلق من الوجود الأبدي ----
وكون الوجود  له أوجه أما  مرأيه اما ملموسه أما خياليه واقعيه بالإمكان نسجها وجعلها متداركة مستدامة  وإما خياليه غير واقعيه بل تبقى محصورة إن شئت بالقدر المعنوي أو بالشبهة لأمر ما ------  يبقى بالإطار العقائدي أو بأطار علم اليقين -------
الجهد هو صبغة الحضور  الآني--- والأيام التي أستنفذت لقيامة الكون ونصب أعمدته الظبابية في زوايا الغي الكوني بمحتوياته الشمولية من  تراتيله وتسابيحه  بمعاجزه وبسيولته بظاهره وما يخفيه هو الأمد الذي لا ينتهي -------
-- فيما الشوائب أو قل الذوائب او الإرهاصات متعددة الأوجه  من افرازات الجهد التي تضني الإنس وتغذي سواقيه دوافع القنوط والهيئة النكرة والناشطة عن محيطها الشمولي الرقراق والهيامي ------ ----والتي مؤداها الخيبات الظاهرة منها  والمتوارية حتى الانكسار أو العفونة --- ----
الجاذبية المشحونة " بسواء" أو دأبي المتواصل البحث عنها بخبابا العقل اللاواعي والمستنفر كالضرغام الحائر والمغدور من فقد مملكته -------------هي وسيلة من ديدني التواصل بشمولية الحياة والبعد عن تفاصيلها الداكنة للنفس الروح للعقل وللجسد الفاني والمتحلل بمراجعه الأمدية -----------

المحامي لؤي بقاعي
الخريف2016l.b
فلسطين /الجليل/طمرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق