السبت، 22 أكتوبر 2016

قصة بقلم الأديبة رفاه زاير جونه....العراق/بغداد

أرداه قتيلا
رمى صعلوك داعشي جنديا عراقيا فسقط على الارض، ثم وضع رجله على جمجمته وقال
- عليك اللعنة يا صعلوك .حدّق الجندي في محياه ورد :
- وعليك، وعلى والديك معا ،زاد غيظ الداعشي  ، صوب بندقيته عليه ورماه ، لامست اطلاقته ذراع الجندي الشجاع فخدشته وبأمر الله لم تؤذِه وخرجت وأعاد نفس العبارة ،فرد الجندي بنفس الطريقة ،وهو يصوب بندقيته باتجاهه، اشتد الحنق أكثر ،استمر الداعشي بالشتم وهو يكسر ساعد الجندي، لكنه ظل يقاوم ،استطاع النهوض من مكانه باتجاه ذلك الداعشي الحقير ،بصق في وجهه ورد عليه نفس الشتيمة ..فرمى  السلاح وفر هاربا ..التقطه الجندي وتبعه راكضا فأرداه قتيلا

رفاه زاير جونه
العراق/بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق