الاثنين، 31 أكتوبر 2016

قصة بقلم الكاتبة الأستاذة هدى إبراهيم أمون.....سورية . دمشق.

خيانة
عادت من عملها قبل أوانها بساعة، تيقنت من شكوكها وهي تصغي لكلماته من خلف الباب، كان يتكلم بألم: سحقت عمري بحبك، ألفتك شفاهي، فانصاع جسدي للهيبك حتى آخر رمق.. دخلت و دموعها تروي حكايات قهر، كان يجلس، بيده سيجارة، و بالقرب منه صور اﻷشعة لرئتيه.

هدى إبراهيم أمون

سورية . دمشق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق