خيانة
عادت من عملها قبل أوانها بساعة، تيقنت من شكوكها وهي تصغي لكلماته من خلف الباب، كان يتكلم بألم: سحقت عمري بحبك، ألفتك شفاهي، فانصاع جسدي للهيبك حتى آخر رمق.. دخلت و دموعها تروي حكايات قهر، كان يجلس، بيده سيجارة، و بالقرب منه صور اﻷشعة لرئتيه.
هدى إبراهيم أمون
سورية . دمشق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق