الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

خاطرة بقلم الكاتب إبراهيم هاشم......سورية/دمشق

(((..فِي الضلالة أَجِدُ هُدَاي..!! .. )))
قالوا مالك لاتكتب ياإبراهيم: هل الحب في قلبك قد هدأ..؟
أم أن النار التي في صدرك قد خمدت...؟؟
فرسمت بسمة على وجهي، تخفي آلاف الحسرات وقلت:
كيف لي أن أهدأ ويوسف لايزال حبيسا بين غيابة الجب و أسوار السجون...؟؟
كيف لي أن أهدأ ويعقوب والده ،لايزال مكلوم القلب محزون.....؟؟
كيف لي أن أهدأ وآل يعقوب يصفون حسه بريح يوسف بالضلال القديم...؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ _ ﺗﻌﺎﻟﻰ :_ " ﻭَﻟَﻤَّﺎ ﻓَﺼَﻠَﺖِ ﺍﻟْﻌِﻴﺮُ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺑُﻮﻫُﻢْ ﺇِﻧِّﻲ ﻟَﺄَﺟِﺪُ ﺭِﻳﺢَ ﻳُﻮﺳُﻒَ ﻟَﻮْﻻَ ﺃَﻥ ﺗُﻔَﻨِّﺪُﻭﻥِ * ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺗَﺎﻟﻠّﻪِ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻔِﻲ ﺿَﻼَﻟِﻚَ ﺍﻟْﻘَﺪِﻳﻢِ..**
نعم؛ لمن لايشم ريح الحبيب، هو ضلال قديم..!!
نعم ؛لمن لايرى نور الحبيب، هو ضلال قديم...!!
أما أنا؛ ففي هذا الضلال.....عين هدايتي..!!!

بقلم : إبراهيم هاشم
سورية/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق