الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

قصة بقلم الكاتبة الأستاذة بهية إبراهيم الشاذلي. .....مصر..القاهرة

قصة واقعية
ترملت مهجة الحياة وهي  في ريعان شبابها مات زوجها في حادثة طريق تاركا لها فتحي ورباب أطفال لم يتجاوز عمر فتحي الرابعة ورباب وليدة.
كافحت الأم كفاح الأبطال واشتغلت فرانة فى إحدى مخابز القرية.
مازال فتحي طالب فى إحدى المدارس الفنية حريص على تكملة دراسته.و أخته رباب فى الصف الأول الاعدادي .رفضت مهجة الحياة كل من تقدموا للزواج بها ونذرت نفسها لتربية
أولادها سألت فتحي كيف تعامل أمك ؟
كان رده عظيما .أمى تاج على رأسى وأنا أعمل في الأجازة الصيفية
كي أريحها من عناء التعب واختي حبيبتي أعطف عليها فأنا بديل لها عن الأب.
كم جميل تعب الأمهات من أجل أطفالهن !
وكم هو أجمل عندما تجد البر عند الأولاد إتجاه أبويهم.

بقلم :بهية إبراهيم الشاذلي

مصر القاهرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق