أقف على نقطة
من حدود عمري
أبني لذاتي مدينة
من الحزن خالية
أزينها بنور بها
يحلو فجري
أسوارا أعلى
وإلى الوراء أتقدم
وانظر حاضرا يلوح لي
بغد يجري
الملم الأحداث
أطوي الهواجس
أزيل الحواجز
واجمع مشاعرا
بها يصغر عمري
فأنا تلك النسمة
الساكنة أوراق الشجر
أنا ذاك الحرف الساكن
القصيد بعيدا عن الضجر
أنا هذا القلم
وفيضه نور وعطاء وهاج
تهب العواصف وتثور
ولحظات الهدوء
بين كل عاصفة
وعاصفة تسري
فأقوم وأسري
وأشتري روحا
من أعلى أفقها
تؤلمني
ولكنها لا تدري
بقلمي فريدة صفدي
فلسطين..الناصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق