الجمعة، 11 نوفمبر 2016

قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ محمد عطوي.....الجائر..سكيكدة

[جزائرنا الحبيبة]

إذا ما كان حاميها  حراميها
فما شيء عظيم واقع فيها

جزائرنا تعي مكرا يحاك لها
و ما للشعب من أيد فتفديها

فكم من شارب دمها المصفى
و ما جفت من  الري سواقيها

و كم ذهب جرى فيها كشلال
و كم سالت دماء في بواديها

و لكن  الألى  قادوا  مراكبها
أمالوها،وراغوا من مصافيها

وزير النفط  مصاص ،مصانعها
و جيء بمن ستخرا في روابيها

وفيها أسس البنك،(على التقوى)
على  غفل  مريب  من  حواميها

قطاع العلم في أيدي اليهود سدى
يضيع  العلم في أيدي مخازيها

و لن ترضى يهود أو  نصارى
على دين السلام و أهله فيها

و  أقزام   من  الأحزاب  ميتة
تفح الجبن خزيا في مساعيها

فما  تبدو سوى يوم  انتخابات
و ما فيها سوى عشق:كراسيها

و كم من بغي باغ في قوادمها
و كم جور  تخفى في  خوافيها

جزائرنا  الحبيبة  من جدائلها
يهيم القلب عشقا في مآقيها

فكم فيها  منارات  لإسلام
و دين الله تحييه، فيحميها

سيحيا  قلبها  الحاني  بأوردتي
ويضحى القلب حيا في معانيها

هي   الدنيا   لنا ، جلت   مآثرها
هي الفردوس:أعلى في مبانيها

فكم جادت لنا صحراؤها جودا
و  كم جادت  لنا  جودا  موانيها
أرى فيها شباب النحل يعسلها
و  فيها  من  فراشات  تؤاخيها

إلى  مجد تطير  بها  مراكبنا
إلى سحب نطير بها  فنعليها

إذا ما الربع يزهو  في معاطفها
خرير  الماء  يصفو  في مغانيها

فلا تعدل بها  بلدا ، فتظلمها
أ ليس الله عن ظلم بكافيها

هو الحامي لها طول المدى حبا
و  في حب الرحيم  قضت لياليها

نفمبر كان شهرا من مغانمها
فجادت  للفرنسيس مواضيها

بهامات تطير إلى السما عزا
و  ما  كفر  و  إلحاد   يدانيها

هي التاريخ،أو قل:خريطته
و ما التاريخ إلا من مراميها

سل الطغيان عن قهر و مكرمة
أ ما كانت فرنسا من  أضاحيها؟

بلادي إن  يخنها خائن  ذئب
أكن فيها حظيا من أحاظيها

فما ضنت بآلاء على أحد
و لا جور إلا في حواشيها

فيا [عبد الحميد] انظر مسارقهم
ويا شهدا اشهدوا ما أفسدوا فيها

قضيت العمر أسقي  مشاتلها
و عند الضر ما جادت سواقيها

و  لكني  أحب  ترابها   مسكا
و ماضيها،و أهوى كل ما فيها

بنبض القلب وشحت قصيدتها
ليبقى  الدهر  للأكوان  يرويها

و  تبقى  قصة -العطوي- بادية
على أنف الطغاة تري مساويها

فللأقدام  كنز  كي يقدسها
و للأقلام  إصر كي يواريها
_______
محمد عطوي
الجزائر..سكيكدة
[الجمعة16ماي2014]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق