بابُ الرّيـــح
إنه البابُ الذي إن أغلقتَهُ قد تستريح!
لعلهُ الآن ولربما يوقفُ إندفاعة الريحْ
ولربّما إن أغلقته يشفى القلبُ الجريحْ
*********
هكذا تعلّمنا في كتبِ العلمِ وما نُبيــحْ
هكذا نطق السابقون به وما نستبيحْ
قد قالها جدّي مرةً بالكلامِ الفصيح :
كل بابٍ أتى بأوجاعٍ أغلقهُ تستريح !
*********
فما ذنبها أبوابنا متى تجلبُ بالأمراض ريح
وما ذنبها الرياحُ إن هبّتْ أجسادنا لا تُريحْ
أوما يكفي للأوجاع تسكننا ثم بنا تستبيح ؟
*********
كأنها الآهاتٌ والاوجاعُ اعوادُ كبريتٍ تطيحْ
كأنها ويلاتنا غرقى ولا تشفى حتى بالمسيحْ
كـأنها أقدارنا إن هبّت ضدّ عمرنا الكسيح !
من ذا سيمنعُ عنّا الريحَ إن جاءت بالقبيح؟
بقلم د. عماد الكيلاني
فلسطين .....
30 .10 .2016.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق