القتلة
ظل وجه العريس يكبر حتى صار بحجم الغرفة، انتفضت _:
احملني معك على الأكتاف ..بل على كتفك أنت فقط ،لنرقص رقصتنا التي بها وعدتني .
++++++ ++++++ +++++
أريد إتمام نصف موتي إنني بانتظاره ليخلصني
: ماذا قالت ؟لم أفهم فكلامها تمتمات ..
_:كانت تعد العدة لزواجه فتلقت خبر وفاته في الزنزانة .. خرت على الأرض فتلبسها الشلل النصفي _
_:انتحر ولم يمت موت ربه يا أنستي
نظرت إليه شزرا ..
خرج على عجل
دخلت غرفة سمير لاستنشاق ملابسه االمطوية بعناية.
أسمهان خلايلة _الجليل الفلسطيني
2016م
السبت، 12 نوفمبر 2016
خاطرة بقلم الكاتبة الأستاذة أسمهان خلايلة .....فلسطين..الجليل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق