الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

قصيدة بعنوان ماتحت الرموش بقلم الشاعر الأستاذ شهاب البياتي.....العراق..بغداد

( ما تَحتَ الرُموش )   /////  شــهـاب الـبـيـاتـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تِلكَ العُيون .........

النَرجِسيَة .........

صَفحَة مُشرِقَة .........

فِي ذاتِي ........

عَشِقتُها .......

أَدمَنتُها .......

وَ فِي رُبوعِ الشِريان ........

زَرَعتُها .......

هَذَيان الرُوح  ...........

مَعَ شُعلَتِها ...........

صَفاءَ البَوح ............

مَعَ بَريقَ سِحرها  .........

وَ سُكونَ الفُؤاد .........

وَ وَهجَتُهُ واضِحَة ..........

مَعَ ثُبوتِها ........

عِندَما أَسرَحُ بِـ النظَر اِلَيها  .........

تَجتاحُنِي أَشِعتَها .......

الهادِئَة .......

الباسِمَة .......

الواهِلَة ........

هِيَ دَليلَتِي .........

عِندَما تَتَخِذُ السَماء .......

مِنَ الأسوَد ثَوباً لَها  .........

وَ أَستَريحُ أَنا حينَها .......

عِندَ واحَتِها .........

الخَلابَة وَ الغَنِيَة ...........

بِحَديثِ الأَشجار ......

مِن جَولَها  ........

أَشجارَ التُوتِ وَ العِنَبِ وَ الزَيتون .......

الَتي روحَها .......

تَتَزَينُ كَـ لَذَةَ ثِمارَها .......

بَركاتُ السَماء ما بَينَها .......

وَ بَينَ الخَدَ الناعِم .........

الَذِي يُمَوِلُ حُسنَها ........

كَفيلَة بِـ أَن تأخُذَنِي ......

إِلَى عالَمِها .......

عالَمٌ مَليئٌٍ بِـ الجَواهِر .......

عالَمٌ لا يَعرِفُهُ سِواي ........

وَ أَنا قَد احتَكَرتُ أَسواقَها ...........

وَ غَزوتُ تِلالَها ........

وَ أَنجَزتُ عَلَى بِحارَها .........

أَستَخرِجُ اللألِئَ مِن أَعماقِها ........

تُسِرُ الكَفيفَ حَتَى ......

بِـ رَوعَتِها و جَمالِها .......

وَ أَتَذوقُ عَسَلَ نَحلِها ........

عَلَى جُرعات ......

شِفاءَ النَفسَ فِيها  ........

وَ مَذاقُهُ الرائِع .......

يَجذِبُنِي اِلَيها ........

يا حَديقَة بَهجَتِي ......

وَ يا مَن أَنتِ لِـ الرَوحِ .......

زينَتَها وَ عِزَها ........

سَكَنتُكِ اليَومَ وَ غَداً وَ أَبدا  .......

وَ ما أَنا بِـ راحِل ........

عَن حُسنَ عَينَيكِ وَ فِتنَتَها .........

حَتَى أُدفَن وَ أُخلَدَ فِيها .........

شهاب البياتي
العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق