الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

قصيدة بعنوان { ولقد هجوتك في سكوني } تأليف الشاعر أحمد عفيفي /مصر/دمياط

(ولقدْ هَجَوتُكِ في سُكُونِي!!)
****************
تتوسََّدينَ حُلُمي فيهجُرُني الضَجرْ

وأفيقُ من وخزِ التوجُّسِ والخطَْرْ

وأظلُّ مُنشرحاً سعيـداً..والهَـوَى

في قلبي مُحتشدٌ..يُؤجِّجُهُ الوَطَـرْ

فلماكِ فيهِ من الفُتونِ..خبـيـبـتـي

مَالمْ رأيتُ بغَـيـرهِ:حُسنـاً..ظَهَـرْ

***
هىَ لَـوْعةُ المُشتاقِ لمَّا يسُومُها

جَمرُ التنائي بلا مَلامِ..أوْ وَزَرْ

أسرفتِ في غَىِّ التدَلُّـلِ والنوى

حتََّى ظَنَنْتُ بأنََّ قلبكِ..كالحَجَـرْ

وتركتِ في قلبي:نُدوباً لم تَطِبْ

وكأنََّ قلبي من التوَجُّعِ.يحتضرْ

***
أنسيتِ عهْـداً بيننا..لـمََّـا التقينـا

وذُبنا في عشقٍ حَوانا.بِلا حَذَرْ؟

وثملنا من خَدَرِ الهُيامِ ولم نُبالِ

بأىِّ عَـاذلِ قـد يَرانا..من البشرْ؟

ومشينا نمرحُ في رِوَاقِ الـلََّـيـلِ

حتََّى أفاقنا ضَوءُ النهارِ المُنتظرْ؟

***
ماذا دَهَاكِ لكي تغيبي , وتحنثي

والعهدُ قد صُعناهُ في هَدلِ المطرْ

ولقدْ هَجَوتُكِ في سُكُونِي ولم أشأْ

أنْ يعْتَري أحَـدٌ..هَـوانَا المُفـتخَـرْ

إن كانَ عشقي في فُؤادكِ لم يزلْ

عُودي فقد أصْفُـو وقلبي..يَغْـتـفـرْ!!

*********************
شعر/ أحمد عفيفي
مصر دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق