ياشامة الدنيا:
كيـف السكوتُ وقلبُنا تَعـِبٌ
مـِنْ فـُرقـةِ الأوطانِ مُلتهِبُ
يـاشـامــةَ الـدنـيـاوزيـنـتَـها
عـيني من الأشواق تـَنتحِب
تشكو إلـيـكِ النفسُ غربـتَها
والـدمـعُ فـوقَ الخدِّ ينسكب
طال الفراقُ ومهجتي دنِفتْ
في الأفق لا لأمـلٌ ولا أرب
فُرِضتْ علينا غربةٌ قُـدِرتْ
والحرب في بـلدانـنا سبـب
فغـدتْ قلوب الناسِ يـائسـةً
وحيـاتُها مـن بؤسِها عجب
لاشيءَ مـن أمـلٍ يـُراودُهـا
والموتُ في عـجَلٍ ويرتقب
رحـمـاكَ ربـِّي إنـّـَنـا بـشرٌ
في النارقد بِتنا وهمْ هربوا
فابعث إليـنـا مـنكَ مُفتَرَجاً
إنَّ الدعـاءَ لـديـكَ لايـَخِبُ
بقلم: لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.عمودي-بحر الكامل أحد
28\2\2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق