عطرُ الهوى
يروقُ لِي عِطْرُ الهَوَى
في شَغَفِ الصُّبْحِ الجَمِيلْ،
أكتَوِي بنارِ النَّوَى
وَأهِيمُ فِي الرِّمْشِ الكَحِيلْ.
جَمَالُكِ بِدْعَةٌ مِنْ خالِقِي الجَلِيلْ
وَعِشْقُكِ أغنِيَةٌ للطَرَبِ الأصيلْ،
أحِبُّكِ قاتِلَتِي بسِحرِ خَصْرِكِ النَّحِيلْ،
أموتُ كُلَّمَا عاشَرْتُكِ
في أرجوحَةِ وَصْلٍ طَوِيلْ،
أداعِبُ وَجْدَكِ المُشْتَاقَ
بأنامِلِ عاشِقٍ خَلِيلْ،
سامِحِينِي إذا أخطَأتُ يَوْمًا
فعِشْقُكِ أمْنِيَتِي وَهَجْرُكِ مُسْتَحِيلْ.
جِئتُ إليك ِ طالِبًا رِضاكِ
وَعَطْفَكِ الأبَدِيَّ لِقَلْبِيَ العَلِيلْ،
أقسَمْتُ أني لَكِ
أهدِيكِ حُبي
كما المَسِيحُ أهدى لَنا الإنجِيلْ.
13.2.2017م
كمال ابراهيم
المغار / الجليل/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق