إلى شهداء الثورة الفلسطينية
فكرت كثيرا حين قررت أن أكتب عن بدايات قسم التصوير الذي زرع البذرة الأولى للصورة ,كنت ....كثيرا أقف أمام ما يكتب وحتى من الذين يعتبرون أنفسهم الرواد لكن أجد نفسي محاطا بمجموعة من المرتزقة وبائعي ضمائرهم من أجل المادة ... أقول المادة التي انتشرت وأيضا هي التي تسيطرعلى أصحاب الجيوب والنفوس الفارغة .... أقول الوطن أصبح لا يهمهم وكثيرا كثيرا من عامة الشعب وأغلبية مثقفة الوطن العربي والإسلامي .... هؤلاء أصبحوا تابعين ويركضون خلف الكراسي والوطن أصبح بعيدا عنهم .. لهذا كان قرار التوقف يتغلب علي .! ولكن كان شعوري أن الذين يقرأون يريدونني ان أكتب ما يطيب لهم وما قرأوه من الذين خانتهم الذاكرة ! ولكن قررت أن أكتب تجربتي البداية كما عشتها مع رفاقي الشهداء والأحياء كي أرضيهم وأعطيهم حقهم المسلوب .
وإنني أكتب بضمير حي كي لا أظلم أحدا وأنني أقدم اعتذاري مسبقا ... إذا قصرت وأطلب من الشرفاء وأصحاب الضمير من يعرف أي شيء فله الحق بكتابته ... وأنا اكتب حتى يسمعني من يسمعني .و أنا لست نابغة ولكن الكاتب له دور فاعل وله أيضا مواقف حرة ولكن لا تخرج عن الحقيقة والمصداقية لأن الشهداء ضحوا لأجل الوطن وكانت مواقفهم تحدي للظلم .. وانا أردت أن أكتب في النهاية ولكن من موقع مسؤوليتي بحكم أنني كنت شريك ولست موظفا بدرجة لواء أو حتى مدير عام أو وزير ولكن أردت أن أكتب الحق كمبدع وخلاق وخادم شعبي ووطني .. هذا هو الضمير الذي أتمتع به وإن شاء الله سأكون وفيا لرفاق دربي الذين أكن لهم الإحترام والتقدير لما قدموه .... إنهم قدموا أنفسهم شهداء يستحقوا منا كل التقدير ..... بدل أن نسرق جهدهم ..... كل الإحترام للشهداء الذين ضحوا من اجل وطنهم..... ولأبنائهم الفخر والإعتزاز .
الكاتب / أبو ظريف / توفيق خليل
فلسطين طولكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق