الثلاثاء، 4 أبريل 2017

قصيدة بعنوان { مُـهـجَــةُ   القـلــب ... } بقلم الشاعر/ سعيد تايه/ الأردن /عمان

مُـهـجَــةُ   القـلــب

عمان في 1/4/2017          ( البحر البسيط )   شـعـر : سـعـيـد تـايـــه

يَـا مُهـجَـةَ القلـبِ يَـا ذاتَ السَّنَـا الزاكي  مَـا أروعَ النُّـورَ يَـزهُـو فـي مُحَيَّـاكِ

يَــا أنــتِ يَــا مَهـبِـطَ الإلهــامِ يَــرفِدُنِـي  بـالنَّـثْـر والشِّعـرِ يَستَهـوي ثَنَايَـــاكِ

مَـا أنــتِ إلاَّ سَـنَــامُ الـحُـسْـنِ مُـرتَـدِيَــاً  ثَـوبَ المَـلاحَـةِ بـالإبـــداعِ وَشَّــــاكِ

رَقـيـقَــــةٌ أنـــتِ كـالأنســـامِ رائِـقَــــــةٌ  يَـضُوعُ مِنْهَـا شَـذاً مِنْ عِـطـرِ رَيَّاكِ

جَميلـةٌ أنــتِ تُـزري الشَّمسَ طَلْعَـتُهــا  تَسـبِي العُـقُـولَ وَقَـلبِي مِـنْ سَبَايَـاكِ

وَجِـسْـمُـكِ الـبَـضُّ فـي أعطـافِــهِ حـلَـلٌ  مِـنَ الَّلطَـافَــةِ مِنْ أحـلَـى سَجَـايَــاكِ

رَأيْــتُ طَـيْـفَــكِ مَحمُــولاً عَـلَـى طَـبَــقٍ  مِـنَ الـسّمَـاحَـةِ يَـدنـو عِـنْـدَ شُـبَّاكِي

ثُـمَّ انـثَـنَـيْـتُ تِجــاهَ الـطَّـيْــفِ مُـتَّكِـــــأً  عَـلَـى الٍّسَّواعِــدِ كَيْ أرعَـى مُحَـيَّاكِ

رَأَيْـتُ فـيـكِ جَمَــالَ الـكَــونِ مُجـتَمِعَــاً  وَلَـيْسَ مِـنْ أَحَــدٍ بَــزَّ الحُسْـنَ إلاَّكِ

هَـبَّـتْ عَـلَـيَّ رِيَــاحُ الـوَجـــدِ سَـارِيَـــةً عَـلَـى بِسَـاطٍ مِـنَ الـوِجــدانِ فَـتَّـاكِ

سَـهْـــمٌ أصَــابَ وِمِـنْ أجفــانِ فـاتِـنَــةٍ  قَـلـبَ المَشُـوقِ إلـى أعـتَـابِ دُنيَـاكِ

مَـا كـانَ قَـبْـلَـكِ لـي قـلـبٌ أهيـــمُ بِـــهِ  حَـتَّـى ظَهَـرْتِ فَـصَـارَ القلبُ مَأواكِ

وَأصـبَـحَ القـلـبُ مَـأخُـــوذاً بِـفَـاتِـنَـــةٍ  وَصِــرْتُ كُـلِّـي أسـيـراً مِنْ أساراكِ

وَقَــد لَـثَـمْـتُ شِـفَـاهَ الـوَردِ مُنْـتَشِـيَــاً  وَكـنْـتِ أنـتِ بِـقَـلْـبِ الوردِ مَـثْـواكِ

وَتَـرفُلـيـنَ بِـثَــوْبِ الـعِشْـقِ هَــائِـمَــةً  وَتَمسَحيـنَ دُمُـوعَ العَـاشِقِ البـاكي

أنَـا العَـشيـقُ وَأنـتِ الـفَـجْـرُ مُبتَسِمَـاً  يُومـي إلـيْــكِ بِـأنَّ القـلـبَ يَهْــواكِ

سَـأبْـتَني لَـكِ بَـيْـتَـاً فـي نَـوَى كَـبِـدي  فَـلا أسيـرُ مُـعَـنَّـىً فَــوقَ أشـــواكِ

فَـأنـتِ واحَـــةُ أحـلامِي وَبَـهْـجَـتُهَــا  وَأَنْــتِ راحـــةُ أفـكــاري بِـمَـــرآكِ

شعر : سعيد تـايــه

عمـان  _  الأردن

1/4/2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق