وعدٌ اللقاءُ
ودَعتُ الأماني على راحتَيكْ
و ألفَيتُ ذاتِيَ في مقلتَيكْ ؛
فمُذ كانَ وعدٌ و كانَ اللقاءُ
بُعَيدَ انتظاري و شَوقي إليكْ
رأيتُ الجميلَ الذي قَد رأيتُ
و ما كانَ غيري جميلاً لدَيكْ ؛
فدمعُ الحنينِ عزيزٌ عليَّ
و يا للدُّموعِ على وجنتَيكْ !..
عزيزٌ عليَّ أَراني عزيزاً
أُخلَّدُ دهراً على أصغرَيكْ
(الأصغرين:القلب و اللسان)
و كَم كنتَ زادي و كنتَ الدَّليلْ
و بدراً تماماً بلَيلي الطويلْ
و أذكرُ مُذ كانَ جِسمي نحيلْ
و هدهدتَ روحي على ساعدَيكْ
ودَعتُ الأماني على راحتَيكْ ..
*محمَّد باقِر عَودة*
*لبنان البقاع بعلبك*
يسعد مسا الأحبة .. 🌺💐🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق