قصة قصيرة
( لحظات احتضار )....
أوقفها على ناصية الطريق ، يمسك صدره ، يتصبب عرقا" من جبهته ، يتنفس أنفاس متقطعة بصعوبة ،
تراجعت في خوف ،
رفع راحة يده يشير لها بعدم الخوف ، وقال في حياء وخجل :
أعتذر لوجودي الآن هنا أمامك ولكن لا وقت لدي .
قالت بخوف من أنت ؟؟ وماذا تريد ؟؟
قال جئت فى رسالة أخيرة لك ، ومفاجأة لم تكن فى حسبانك ، لقد أحببتك منذ زمن ، ولم يكن لدى الشجاعة لأقول لك ذلك ، ولكن اليوم أخبرني الطبيب الخاص أن قلبي ، انتهى سأموت قريبا" ، أمسك صدره وهو يصرخ : أحبك أقسم لك أنها حروف كلماتي الأخيرة وعاد يمسك صدره و يتأوه قلبي سينفجر أنا أحتضر. ...
ابتسمت وهى تبتعد مغادرة على كل حال اطمئن ستعيش قلبك في اليسار وليس في اليمين ...
يرفع يده عن صدره ويبتسم ربما كذبت في قصتي عليك لكني لم أكذب في حبي لك ....
محمد ابوالنجا
مصر القاهرة
7/4/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق