ق ق ج
بحر
وقفت شامخة ترى أمواجه تتلاطم و السفينة تمخر عبابه؛بيدها حقيبة و كتاب. الذي كانت تشكو إليه كلما ضاق بها الدهر؛هو ذاته الذي أنقذها من مراسم القهر. صديق حميم ، صامت وكتوم.. أجالت نظرها قبل الوصول و صاحت بأعلى الصوت: أحبك يا بحر.
دنيا ربيعي
تونس تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق