الأربعاء، 5 يوليو 2017

قصيدة شعرية بعنوان { أنا_والشِّعر } بقلم الشاعر عبده عبد الرازق أبو العلا

#أنا_والشِّعر_(كامل_مقطوع)
أنا شاعرٌأرقى بشعري _ إنَّني.......فوق السّحابِ_وقد أُريك مكاني
وأنالُ حُبَّ _القارئينَ _ وإنَّني........كنتُ المظفَّرَ _ باعتلاءِ كياني
ياسامراً بالنّظمِ _ شعري إذ بِه.......إكرامُ سمَّارٍ _ بفيضِ _معاني
إن كان حِسٌّ في ربوعِ مشاعرٍ.......تحيا بِهِ _ والسّعدُ _ لا ينساني
مع أنَّني في نظمِ شعري رابني.......متفاعِلٌ _ وحوادثُ _ الأقرانِ
إذ كنتُ آتي _بالقريضِ _لأنَّهُ.......يجلو صفات الصِّدقِ والإحسانِ
والبيتُ يأتي _ ردفَ بيتٍ_إنَّهُ........إكمالُ نقصٍ _ يرتقي _ ببيانِ
وأنا بنطمي _ تستجمُّ خواطرٌ........وبكلِّ _ معنى _يستقيمُ _بياني
حَمَلَتْ لكُلِّ النَّاسِ حُبَّاً خالصاً.........لا أعرف ُ البغضاء َ في أزماني
إذ قد تراني هائماً في وجهتي.........إن بالقوافي _ غارقَ _الأذقانِ
لا أقصدُ المعنى المرادَ بظاهرٍ.......من قولِ _آيات الكتابِ _بياني
لكن مراد _ الله في _ تبيانِهِ.........ذاك الهجاءُ يزيدُ من _ أضغانِ
فترى لكلِّ _مناظرٍ _ وفداً لهُ.........يهوى الهجاءَ_وشاعِرَالشَّيطانِ
إنَّ الزّمانَ _ وقد تغيَرَ _حالُهُ.........بجهادِ _قولِ الأكرمينَ _ لفانِ
وتسابق الشُعراءُ_في إسلامنا.........نحو المعالي _ تاركينَ العاني
نحوَ الرَّسولِ لكبتِ أعداءٍ لهم.........قد صدَّهم_ بالشِّعر من حسَّانِ
قد واجهوا كفراً بصدقِ مشاعرٍ.......وجميلِ قولٍ _ مُجمَلٍ _بلسانِ
قد كان أقوى من جميعِ سيوفهم.......إذ لا يضاهي القولَ غيرُ سنانِ

#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
مصر دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق