( مَتى يَغْفو القَطا ؟)
متى يهدأُ قلَبِي ؟
وتموتُ لديَ المَشاعر
متى ترفقُ بي غُصَتِي ؟
فلا أعبأ بِحزِّ المَناظر
أيها الجِياع في وطِن الأَوجاع
الباحِثين عنِ الخبز في كلِ الاَصقاع
لن تجدوهُ تحَت المَنابر
ولا في غمسِ المَحابِر
أبحثوا عنه في ناطِحات المقابِر،
وهلْ يكْفِي الخُبز لِيغْفو القطا ؟
في غابِة الخَناجِر
ويجري النهرُ رقراقاً
دون أنَ تُخضّب ضفتاه
بأرجوانِ المناحر .
متى يغفُو القَطا ؟
أويهدأُ قَلبِي
وتموتُ لديَ المَشاعِر .
رسول مهدي الحلو .
العراق الكوفة
2017 / 7 / 7 .م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق