... التعصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب الحـــــــــــــــــــــــــــــركـــــــــــــــــــــــــي ...
... كثرة الضغوط النفسية وشدتها على الأفراد تؤدي بهم للإنهيار العصبي والمشاكل المعقدة النفسية للفرد ، وتجعله أحياناً بعيداً عن التفكير المنطقي العملي .
والتعصب للحزب ، الحركة ، والجماعة ، تجعل من الإنسان مجرد آلة صماء بينهم ، وبوقاً متحدثاً باسمهم لا رأي أو شخصية له .
فيغدوا الفرد ملكياً أكثر من الملك ، وحتى بعض الدعاة عندما يتحدث أمام الجمهور ولا حجة لديه يصبح حديثه أقرب للعبثية والجدلية لافتقاده المصداقية .
... ورب قائل أن الداعية حين يعرف المآخذ على جماعته يصبح أبعد عن التعصب لها ويجد مجالاً للتعاون مع غيرها ، وكثيراً من الدعاة ما اتجهوا اتجاهاً آخر بعد ثورات الربيع العربي وغيروا في سلوكهم واتجاهاتهم فجأة لتغير المواقع والتكتيكات خوفاً من الملاحقات الأمنية ، فعندما تحدق الأخطار بالمجتمع يلتمس الإنسان درباً آخر، ويسعى لمخرج سليم ينأى به عن الأخطار المحدقة لأن سلامة الموقف من سلامة النفس ، وطاب يومكم .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – فلسطين غزة/ السبت 5 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق