أتقدم بالتهنئة والتبريك لمبدعي منتدى دواة وحرف للأدب
من خلال التعاون والتنسيق بين منتدى المبدعين العرب
ومنتدى دواة وحرف للأدب
سأنشر في مجلتنا الغراء
منشورات المميزين من المبدعين لأنهم يستحقون التميز فألف مبارك
؛"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لن آتي للقائك!
حين أجرُّ أذيالَ الخيبةِ..أصفع خدَّ الكبرياء
وأتموضع في ركن النّسيان.
فالغيوم عمياء والرّيح عاتية!
تحصّنْ بآيات الحفظ!
انزع أقنعتكَ وانسَ ظلالكَ بين الأشجار،، فيقيني في روحي لا تشوبه تويهمات الضَّباب.. ولا غَبش النوافذ!
اخلعْ نظاراتك الشَّمسية عن عيون الحبّ مع أنَّني أراهما من وراء جُدر!
- في رحيلك عنّي :
أزفر عطري.. و ورُدَّ إليَّ كلَّ أيات العشق التي رتَّلتْها عيناي على مدامعك ذات غفلةٍ عن حجر النَّرد ريثما أُعيد البيادق البيضاء إلى رقعة الشَّطرنج و أنا أهتف : هَلَك الملك!
لن يأكل ظلّك مِنسأتي في كل مُنْحنى. ولن تعقدَ صُلحاً مع جدائلي الغجريّة لقد قصصتْها وخبّأتُها في صدر عرّافة!
مازلتَ تتهجَّأ الحبّ، فدعْك من ثرثرات المرايا!
درويشك سقطَ أمامي مأسوفاً عليه عندما غشيَهُ حبّي..وذراعاه مكتوفتين وعيناه معلّقتين بسمائي العاشرة!
وأنت مسجىً ..
خذْ مسباحك فقد انفرط عقده، لملمهُ من زوايا روحي التي بعثرتها في بحركَ اللّجي..وتبتّل في معبد الجمال مقبِّلاً باطن كفّي التي تهتَ يوماً في مسامات دفئها،،
و ترجّل!
عويل الرِّيح
صهواتُ خيلٍ
رحيلُكَ
إيمان السيد/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق