السبت، 2 سبتمبر 2017

#إليكَ_أنقش/ بقلم الشاعر عصام الشب/ سورية. حلب

#إليكَ_أنقش

أجوبُ محطّاتِ الحنين
أُسائِلُ خلجاتِ الموجِ
منذ أن لَطمتْ شاطئه
تشاكسُ البدايات الأولى
أُفتشُ بين السوسَّن
و أهشُ عرائشَ الأمل 
لعلَّك هناكَ اختبأتْ

فهل سيُمطرني وجهك؟
و يستيقظَ الفؤادُ
من عمقِ المدى
و عبر البحار
فـ تتراءى صرخةُ الشّوق
تتلمَّس الوصال 
و يغدو  البُعد
عبر أمواجهِ 
نبضُ خفقتين

يا أنتْ.....
أيُّها القابعُ و المتشبث
في خفقِ الذاكرة 
غافٍ في مكنوناتِها...
متوسِّدٌ قريرها... 
ملتحفٌ رموشها....
ألم يأن الأوانُ بعد!!
فلذة كبدي
لأهرعَ إليك؟
فَـ شذى الورد في ابتعاد
و فِكري مُشتَّت
أضناني السُّهاد

ها أنـا...
أقصدُ النوارسُ
و أنشدُ الهِتاف.

عصام الشب/ سوريّة. حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق