في العيد.. لأجلك يا وطني أصلّي..!!
****************************
(1)
في العيد..
لأجلك ياوطني ..
أصلّي في خلوتي ،
أذوي إلى ذاتي..
أرتل القرآن ..
أدعو وأصلّي ..
بخشوع وقدسية
وفي صومعتي..
أصغي إلى تراتيل الإنجيل..
أدعو وأصلي..
وألوذ إلى زاوية ناسك بوذي
يسبّح في محرابه
أدعو وأصلي..
وطني:
بكلّ الشرائع السّماوية
أدعو الخالق..
بكلّ آيات خلقه
ياربّ:احفظ موطني اليعربيّ
ياربّ:نجّه من كلّ الشرور
فهو حصني، وموئلي
على مرّ العصور،
والدهور القصيّة
(2)
وطني ياقصيدة النار
والحبّ..
لا أريد لأحد
من كان..!!
أن يضرم نار الفتنة
في عرينك..
وأن يزيد اللهيبا..
بل أريد من الجميع
أن يكون لك الوفيّ،
ومنك، المقرّب الحبيبا
ولا أريد لأطفال بلادي
أن يكونوا لفجار الليل
حطباً ،وأواراً، ولهيبا
ولا أريد أن أكون
لكلّ جراحك النازفة
إلا المداوي الطبيبا..
وطني واحة..
للسلام، والمحبّة
ولكن أرادوه...
أن يكون مسكنا
للغربان الشؤم
لايسمع منه
إلا النّعيبا
(3)
وغدا...
ياموطني..!!
ستشرق شمس الحرية
ويكون فيك للعيد
ألف معنى.. وهديّة..
وغدا..
سوف..يلبس أطفال بلادي
ثيابهم الزاهية..
ويخرجون للعيد
يهزجون باسمك
أناشيدهم الوطنيّة
وأخيراً..
لقد عُدتً إليهم
ياوطناًً..!!
عاد مع موكب الحريّة
وسالت من مآقيهم
عبرات أفراحهم
بعد أن كانت عليهم
الدموع عصيّة
(3)
وطني ياقصيدة النار
والحبّ
لك في العيد
منّي.. ومن الثكالى..
والنّازحين..والشهداء
من دون انتماء
أو هويّة..
ألف دعاء بالشفاء
وألف، ألف تحيّة
(4)
في العيد
لأجلك ياوطني
نصلّي..
ونرجو سلامتك من المصاب..
و من شرّ البليّة
وعلى أضرحة شهدائك
في العيد نقرأ الفاتحة
ونضع أكاليل الغار
إجلالاً ..
لأقدس من في البريّة
و نردّد على مسامع ..
الأيامى.. واليتامى
أغلى وأطهر وصيّة
(5)
وغدا..
سيعود إلى حضنك الدافئ
أبناؤك النّازحون
وينتصرون على
( المؤامرة الكونيّة..!!)
وعلى ألسنة شبابك
وثوارك
ستبقى ياوطني
في العيد،وبعد العيد
أنشودة،
يضج صداها في مسمعيّ
سورية /سلمية 24/10/2012م
ياربّ:احفظ موطني اليعربيّ... ياربّ:نجّه من كلّ الشرور..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق