السبت، 22 أكتوبر 2016

خاطرة بقلم الكاتب الأستاذ إبراهيم هاشم. ..سورية/دمشق

((..طَهَارَةُ الرُّوحِ .. ))
إذا اتسخ لأحدنا قميص او ثوب ،فإنه يسارع لتنظيفه ؛
وإذا تعطل الجوال ؛فبدون أي حساب،نطير إلى أقرب مركز صيانة....!!@
لكن. !!! @..أن يتسخ ويتعطل الجمال والحس والذوق الأدبي؛ داخل كل واحد فينا .!! فمن يكترث...؟؟؟
ولا أقصد من هذا مايخص اللغة العربية...
بل أقصد الحاجة لكل ماهو جميل من حولنا والتخلق فيه من دون تكلف؛ فكل جمال هو لمحة من ذاك الجمال ؛بلا كيف ولا صورة..@@ ....
كم نحتاج للرقي؛ والرفعة والسمو؛ في الإحساس والتصوير.....@
بعيدا عن الخدش الأدبي والفحش الأخلاقي....@
فهذه ليلى العامرية تريد السلام على حبيبها ؛من دون ان  تخدش كرامة أهلها ؛ومن دون أن تنتقص من عظمة أنوثتها المحتشمة....
فيشعر بها قيس....بعيني قلبه؛ ويصور لنا هذا في أبهى صورة خالدة ؛عن الحب والعفة وكنوز الذوق الأدبي في أعماق آدميتنا....@
ﻗﺎﻝ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ :
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻓﺔ أﻫﻠﻬﺎ      ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺤﺰﻭﻥٍ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻜﻠﻢ
ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻥ اﻟﻄﺮﻑ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ مرﺣﺒﺎ  ﻭﺃﻫﻼً وﺳﻬﻼً ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﻤﺘﻴﻢ

بقلم :إبراهيم هاشم......تحية طيبة
سورية/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق