#تفكك
انتهى طعم هذي الحياة
في زمان الخنا والطغاة
ليس من لذة
غير طعم الدمار،
و لون الممات
ليس من رحم
غير وصل النوى
و الشتات
ليس من نخوة
للدفاع عن الأرض،
و الحرمات
ليس من إخوة
أصلحت فرقة
و تقي العثرات
ليس من عزة
حينما شردت أمة
عندها
هانت الأمهات
أفسد الناس في أرضهم
و ارتقوا
سلم المنكرات
و سرى المكر ديدنهم
و انتفت
صفة الإنس في الكائنات
ولجوا الزيغ،
و الظلم و الظلمات
أكلوا لحمهم
شردوا بعضهم
بددوا شملهم
في سحيق الفلاة
و مشوا دونما نبضة
في العروق،
و ذاك الضمير،
ضمير العماة
كم تشظوا
و استبدوا
و الجنى دائما
من فتات
فتحوا الباب للريح حتى
سدت الريح نهج الحياة
فسقطنا
بمهوى طوائفنا
و بنا كم لها
طائف من زناة
قدسنا شاهد
قدسنا واحد
من مئات
ما الذي قد جرى
أيها المسلمون و يا مسلمات
انتحار
و غور
إلى منتهى الدركات!
#محمد عطوي
سكيكدة /الجزائر
(22-10-2016)م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق