لن أعود!
ها و قد صار غدا اليوم
و ما جاءت تلك الوعود!
تريني بأعلى الجبل..
فكيف لسفحك أن أعود ؟!
آسف حبيبتي.. .. فقد
تدفق بشراييني الجمود
تجلطت دماء الهوى....
و نزفت غزارة خارج الحدود
لكن لازالت أتذكر الإبتسامة
و لا زلت أنسى كل الجحود
بكل الأماكن ذكرياتي.....
فانهلي منها حد الخلود
فما كان قد صار أحلاما
و النوم بات عدو لدود
سعدت مساءا يا من كنت...
و دعي الوشايات عنك تزود
و سلامي على سراب قد
أوهمك باللقاء المنشود
فلا يفل الحديد إلا حديد
و فؤادي لا يفله إلا الورود!
و لن أعود!
اشرف سلامة
لسان البحر
مصر الإسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق