===بسمة الصباح
------آلهة الأرض
قرأت في أكثر من موقع ولأكثر من شخص فكرا هداما وفتنة مشتعلة وبركانا هائجا على تخريب العقول ----بقول أحدهم وهناك كثرممن يحمل هذا المعتقد بأن اليهودي أقرب وأفضل إليه من الشيعة وأيضا هو أفضل من السني وإن بشار كافر وإن حلب تحترق وووووو
وبداية أقول بأنني لست شيعية ولست سنية بالمفهوم الضيق المتوارث بالكره وإنما أنطق بالشهادتين وعلى كتاب الله أبغي حياة وعلى سلوك نبينا أرمي منهجا وكل ماجاء في أقوال الأئمة والمشايخ من تفاسير وتعاليم أمور يرد عليها بالنفي أو القبول وبالتالي أقول لمن يقول بأن اليهودي أقرب وأفضل من الشيعي أو بأن اليهودي أقرب إليه من السني –كيف هذا والتلمود صناعة فكر إنسان مدمر يكفر محمد وعيسى وكل أنبياء الله –كيف هذا والشيعي ينطق بالشهادة –وكذلك السني --كيف هذا وهو يقر بالله واحدا قهارا –هناك أخطاء ومزاودات عند كل الطوائف–فلن أدخل في مناقشتها ولكني أقول من أنتم لتتربعوا على عرش السماء هل أعطيتم مفاتيح الجنة والنار وكنتم آلهة –هل نسيتم بأن محمدا ص سينادي أمته يوم الحساب وسيهرع إليه السني والشيعي ---سيهرع إليه من ينطق بالشهادة أم أن النبي سينادي الشعي ويترك السني أو العكس بل سينادي أمة الإسلام وحينها سيكون الله وحده القادر على الحساب –كفانا هزلا وقولا مجرما –كفانا تفرقة اتركوا الخلق للخالق واذكروا بأن نبي الإسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق –دين لو تمسك به المرء لدخل الجنة –دين سماحة ومحبة وبناء –كيف نكفر بعضنا ونبينا –قال من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن –كيف نفضل اليهودي صاحب مجازر الذبح على بعضنا وجميعنا ينطق بالشهادة وصاحب القلوب واحد للكل شاهد كيف نكفر بعضنا ونرمي الآخرين بالشرك ومحمد ص قال لأهل مكة اذهبوا فأنتم الطلقاء –كفانا فتنة تدفع بشباب غر إلى الموت تفجيرا بالنفس وبالغير أملا في حور العين –متى كان يحق للمسلم التحاف القنابل ليفجر نفسه باسم الدين فأي حديث جاء به محمد ص لنقتل نفسا برية اخت شعار التكفير والشرك فمن يقتل نفسا بغير حق فكأنما قتل العالم بأكمله ---يامن يكفر تذكر بأنك مخلوق تافه تزرع فتنة لعنك الله فيها ليوم الدين –تذكر بأنك لن ترقى للعرش لتزاحم رب العالمين –هو رب كل البشر –تذكر بأن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف وليس لنكفر الآخرين –أما عن بشار كما يقولون فهو رئيس سورية ولن أدافع عنه وليس كرها أو محبة وإنما رغبة في هدر كل كلام يصدر بحقه وهوغير منطقي ولكني اقول بأنه مسلم ينطق بالشهادتين ومن يرمي الآخر بالكفر فليتبوء مقعده بالنار أليس هذا كلام رسولنا الكريم هل اطلعت على قلبه فقتلته يا أسامة أليس هذا حديث نبي الإسلام لأسامة حين قتل مشركا نطق بالشهادتين فظن أسامة بأنه نطقها خوفا -----وبالنسبة لحلب فأقول هي بلد من سورية فالذي قتلها أنتم أئمة العرب والغرب قتلها فكر هدام –فمن أراد الخير لها فليحمل بندقيته وليحارب ضد الإرهاب أو ليوزع من ماله دراهم تقي كل نازح أو التحفوا الصمت وأنتم لا تدركون شيئا سوى كلا م وعبارات تأجج بالنشئ فكرا هداما فالدم السوري سيصرخ بعقول تسلحت بالعلم لتكتب بيدها ما ترغبه شهوة النفس
------------صباح الخير
------المحامية رسمية رفيق طه----------- سورية دمشق
16-12-2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق