السبت، 8 يوليو 2017

قصيدة نثرية بعنوان { شكوى البحر } بقلم الأديب والشاعر حيدر وطن...سورية... سلمية.

مسائيات..!!
(شكوى البحر)

تدافع أيها الموج..
وارتعد وزمجر..
فما عاد الشاطئ
يخشى غضبك..
وبصوت خفيض
سألت موجك
عن شكواك أيها  البحر..
قالت موجة عالية:
اليوم أحزن  البحر
منظر أم ..
جلست تنتحب
وتبكي ابنها الوحيد
الذي غادرها..
على أمل  أن  يعود..
وهيهات ..
هيهات أن  يعود مهاجر..!!
-- 2--
وشكا البحر..
حبيبا غادرا
ركب أمواجه
وغادر
على أمل  أن  يعود..
ليحمل الحبيب
على جناح اﻷثير..
حبيب غادر ودع..
وحبيب على لظى جمر
ينتظر..
حتى مل منه طول
الإنتظار ..!
-3-
شكا البحر..
وطنا غادره أبناؤه
بعضهم صارطعاما..
ﻷسماكه..
وبعضهم أصبح  رقما..
في سجلات اللاجئين
والغربة لاترحم..
لاجئا..
تكويه غربة اﻷوطان

حيدر وطن
سورية سلمية
8/7/2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق