( نص مفتوح )
.......................{ حشـــ الأنتظارِ ــرجةُ }.........................
وداعاً....
فقد لاحَ ظِلّي
على شفاهِ
الصباحِ المستباحِ
في
سريرِ الأمل..
وأشباحُ الحروفِ
الهَشيميّةِ المعاجِم
تتراقصُ
حولَ زُمّارةِ التوقُّعِ
الوحيدِ العين..
ماخلا
أوراقَ دمعٍ
مملوحةَ اللسان
لاتسترُ
شرفَ الخذلان..
وتنُمُّ
بأسرارِ شريانِ
سحابةِ الأوداجِ
الدارجة
على سُفوحِ
الغدِ الملثَّمِ
بالطهارة..
وحينَ اشتاقَ
العصفورُ المحنَّطُ
إلى ريشِ الفضاء
راحَ يزقزقُ
في ذاكرةِ الصياد..
وبين بذارِ نداءِ
الصحوة
وحصادِ الغفلةِ
المقصودة
يبدأُ
تعدادُ آفاقِ
الأصفادِ المذهَّبَة
و....
صقيعُ حشاشةِ
انعكاساتِ الصمت
المقدَّسَة
يوسّمُ
عصواتِ إسنادِ
أضلاعِ الشكوى
.....
و...
العينُ بستان
والقلبُ مطَر
............../ ستنبتُ أيقونةُ الوعدِ
................ ضُباحَ منائرَ أسود
................ يحاصرُ أبجدياتِ المحبة..
والوجهُ عنوان
والصمتُ سفَر
والحضنُ بركان
والشوقُ هدَر
...فهل يُنتَظَر
بريقُ الوتر..؟؟
................./ لم يكن في غرفة الإعدام
................... سوى أسماء
................... نخرتها سوسةُ الرجاء
وقدِ انكسَر
شراعُ القمر
وغيلَ الشذا
في عينِ الشّرَر
وآنَ الأوان
لرجمِ السُّوَر
فقدِ استكان
فحيحُ الصُّوَر
لجُنحِ الأمان
في صَخْبِ الخوَر
... يكون الهوى
عناقَ الوفَر
وفُلكُ الخلاصِ
صراطُ الأشَر
................/ ليس هناك مبصرون
.................. فالعقْ
.................. أُغنيتَكَ العرجاء
....................... وانتحرْ
... لكن ...
أين هي
صهوةُ الأمل..؟؟
... هامش :
سيأتي
ويرحلون
بيدهِ جُمجُةُ
الخوَر
يلقيها بين
فرائصِهم
فيتبخروا.....
........................ ــ تم توزيعُ النسخةِ المعدَّلةِ من قرارِ البراءةِ دونَ تأريخ
ـــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق - بغداد
السبت، 8 يوليو 2017
نص مفتوح بعنوان { حشرجة الإنتظار } بقلم الأديب والشاعر باسم عبد الكريم الفضلي... العراق... بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق