{ سيادةُ الدميات }
( نص مفتوح )
*****
تلك الأيادي البرثَنيَّةُ الأصابع
لاتتعب
رغمَ أنَّ الدُّميات
تّكِلُّ
وتتساقطُ ملامحُها
بعدَ كلِّ عرض
تظلُّ تُرَقِّصُها
على رأسِها .. تسجد
على دُبرِها .. تركع
عاريةً ..
محجبةً ..
معممَّةً ..
فإن تشنَّجَ إصبَع
راحتْ تغَنِّي ( حرام .. )
راحت تُكَبِّر
في ميادينِ الجياع
.... / هامش المخرج : (stop ) ماهذا ..؟؟
..... ( مؤلفٌ غبي غبي .. أُكتُبْ : مساجد )
.. في مساجدِ الجياع
: أن حيَّ على الثَّريد
ولابأسَ بألـ
.... هل من مزيد
فالدُّمياتُ ..مُطيعة
مُجيبةٌ .. سَميعة
.. فكُلوا بسلامٍ آمنين...
.. ــ هل ماتَ الصَّنم ..؟؟؟
ــ هناك لِحىً بيضاء ، سوداء و .. مَحابِس
.. الفضائيات
ترتدي مايوهاتٍ ملوَّنة
بكلِّ الحجوم ..
ونبحثُ عن
بحرِ دم ..
.. (( عين راء ألف قاف ..، و ما يحلمون
....، / لكنَّ الماعون ..!! ( مَلآن .. أم ؟؟ ) ، كلَّ آن.. ))
الشوارعُ
قوارعُ
النواقيس
الحمراء
في الليالي الجاثمةِ على بُيوضِها
ــ جـ 1 : الأصابعُ تلِجُ فيه
والسؤال الأول عمن
يلجُ في
دُبرِ الدميات
وهي تخطبُ :
أيَّها إِ..شـ ... عُبْ
الخبز .. خبز
وإن طار
،،، ــ جـ 2 : لا.. ما مات
[ كم هو سعرُ الدمية ..؟؟ يرجى الرد عن طريق البريد الالطتروني ]
.. اليد اليسرى
سترتاح
فالتباشرِ اليمنى
/ جـ 3 : الخبزُ لايطير ..، وسأقتلُهُ من جديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ـ المحابس جمع محبس وهو الخاتم والمفردة بالعراقية الدارجة
ـ ... وإن طار ( ينظر الأمثال العربية : غزال وإن طار
ـ الصنم ، لقب أطلقه العراقيون على صدام
ـــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق-بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق