قصيدة أرملة
بنظرة ثابتة على امتداد مسافات القلق، استطعت أن أحدق لساعات طويلة، في الدخان المنبعث من اشتعال حنين فؤادي،،،،
هدمت أبراج الصمت الآيلة للصراخ، ومعي وحدتي ومحبرتي، يرافقهما فنجان قهوتي، وشمعة تسامر غربتي، أخذت أبحث عن عبارات تليق بقصيدتي الولهى، وعند الباب الخلفي للأبجدية، تجمهرت أدوات النفي جميعها، قطعت الطريق أمام ميلاد القصيدة، راحت الحروف تدور عكس عقارب الزمن، ارتفع عويلها، مزقت مضجع الهمس، ليستوطن ذاك العويل قلب الشرود، ترملت القصيدة؛ والجنين لما يكتمل، لملمت أوراقي واختفيت خلف نهار حذفوه من دورة الشمس،،،،
.... خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق