أيها المستظل
أيها المستظل وحيدا بغيم الفراغ الممتد بين الهدوء .. وبين العصف ....
أيها الواقف متأرجحا ... راقصا على قدم واحدة
على حواف شرفات الوصف ...
أيها الورد المشبع حتى الإنهمار...ندى ...
أيها المتمكن ... المستفرد ... بما بعد المدى ...
أيها الممطر عطرا ورحيقا وألوان...
الممكن حد المستحيل ....
المستحيل حد الإمكان ...
المسيطر مثل التذكر ...
المشتهى مثل النسيان ...
أيها المتحكم بحصص الذهول ...
المستعصي على الذبول ...
وعلى القطف ...
(أيها المستظل وحيدا بغيم الفراغ الممتد بين الهدوء .. وبين العصف ...)...
أنت لا تدري ...
كم لزمني من يأس السراب ...
ومن برد الإغتراب ...
ومن لملمة الرمال ... وبعثرة الآمال ...
ومن جفاف الصبر ... ومن بقايا العمر ...
كي أشق في بحرك الواسع ... الممتد ...
المفتوح على جهاتي الأربعة ... بلا حد ...
طريقا تتسع لاحتمال ...
وأرصفها بالخطى ... والأماني ..
رصف ....
بشار سلام
الأردن عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق