أسرار كتلة الكونكريت.../
..استراحة...
انعكاساتُ الظلِّ الأصفر ..
يتراقصُ في فنجانِ الوعدِ الأول ..ولاتجوزُ الأسئلة ..
كلهم أبرياء ..
حتى من باع السماء..
كلهم أغبياء ..
حتى من اخترعَ الحبَّ...
...فالوردةُ ....عمياء...
حينَما(دورانُُ مزمنُ الفراغِ على دلاليات ِ الخفقةِ الممسوخةِ الفضاء..).كانتِ الطرقاتُ تضجُّ بالعيونِ القشيةِ ترصدُ حتى مدياتِ القيحِ المعتَّقِ ..لم يكن شيءُُ يحمل اسماً عذرياً...
فالارصفةُ ..جلدُ ثعبان...
ملوًّثةُ ببرازِ الأتقياء ..
فهل بالإمكانِ خلعُ الحاضر..بعد أن تعفَّر بالطهارةِ ونجاساتِ البراءة..؟؟؟
حظك اليوم..:
إصبعُ الإتجاهاتِ كلها..يشيرُ إلى بؤرةِ الصمت..
سيأتيكَ طوفانُ ابتهالاتِِ يُغرقُ حريقَكَ فتعكّّزْ على جودي صبرك حتى عودةِ طائر الفردوس..حينها سيوصد بوابةَ العاصفةِ الحمراء...ويعلنُ عن بدايةِ رحيلِكَ إلى ...جِلدكِ ...
..../في اليوم الأبيض ..ستشرقُ وجوهُ الظلام...وفُلكُ الأمل ..سيتوه في محيطِ الدمعة...
والغريب...
سيعود إلى حضنِ سرابِه..يبحثُ عن قسَماتِ حَبوِهِ الماقبلَ ميلادِه..
وَسـَـــ ....
ترجمهُ العيونُ الأليفةُ بقشورِ الوفر..
سيعود...مثخناً بـأُغنياتِ الصقيع..
لكنه..لن يعثرَ على صداه..
...سيعود ..لكنه ...سيعود..
.../ابتسمْ..
فقد أسفرتِ الوجوه..
واستحتِِ الأقنعة...
ـــــــــــــــــــــــــ
تنويه : كتابة التاء المربوطة في نهايات الكلمات الاخيرة للمقاطع مقصودة بقصد اشباع التسكين
ــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق.بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق