الأربعاء، 21 مارس 2018

المنهــــــج  الإصـــــلاحـــــي/ بقلم الكاتب نبيل محارب السويركي/ فلسطين. غزة

...  المنهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج  الإصــــــــــــــــــــــــــــــلاحــــــــــــــــــــــــي  ...
... أي منهجِ تكتنفه صعوبات وعراقيل تواجهه ، وكلما واجه تلك المعيقات وتغلب عليها صمد حتي نهاية الدرب وكللت دروبه بالنجاح ، وتكمن العله في التصور الدقيق لذلك المنهج فقد يصمم منهجاً دراسياً جديداً كل عقدِ من الزمن فيُدرس في المدارس ثُم يجدد بآخر ويتطور مع مرور الزمن ويغدو معاصراً مع ديمومة الحركة المستمرة ، وتستمر الحداثة تباعاً لذلك مع التطور التكنولوجي والتاريخي ، وتلك سنة الحياة في التغيير والتبديل من الأضعف للأقوى ، الدونية  فالقمة ، التخلف ثم التقدم حتى تستقر الأمور فيما بعد .
... وأي  فكرة إصلاحية وتربية إصلاحية ، كتب إصلاحية وبرامج إصلاحية مناسبة للمجتمع تشكل فيها المبادرة جزءاً كبيراً من هذا النهج ،  ويعتمد نجاح تلك الفكرة على الممارسة الأمثل والطريقة الأصوب للمبادرات الإيجابية الفعالة ، ولن يبقَ لكلمة الممانعة إلا قدراً ضئيلاً لا يتجاوز 20% ، وباقي النسب تحسب لثقافة العمل والإنجاز والتطور ، فلا يعدم الخير جوازيه ، فكم من الأفكار العظيمة نجحت وتطورت ، وأخرى فشلت في عقر دارها وعفا عليها الدهر وتوالت عليها الأيام الحالكة ، وأضحت في خبر كان وأخواتها لكون المنهج الإصلاحي منهج مركب تشكل الممانعة حيزاً صغيراً تحتل فيه المبادرة الباقي  ، وتمسون على خير الوطن .

ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 21 / 3 / 2018
فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق