*** أَتَرى ... *** الكامل ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَتَرى على وَقْعِ الْخُطا شِبْلٌ نَما
وَتَرَسَّمَ الْعُقَلا خُطا الْآباءِ
كَفَسيلَةٍ في ظِلِّ أُمٍّ تَخْتَبي
وَغَداً ظِلالُ غُصونِها كَسَماءِ
وَكَذا النُّسورُ فِراخُها دَرَجتْ إبا
وَبِخَفْقَةٍ تُثْري السَّما وَغِناءِ
والضَّارِياتُ جِراؤها فَتَّاكَةٌ
وَتُثيرُ رُعْباً في قَطيعِ الشَّاءِ
سُنَنٌ مَضَتْ في الْخَلْقِ دونَ تَخَلُّفٍ
رَبٌّ أبانَ خَصائِصَ الْأشْياءِ
لا شَيْءَ يَبْلُغُ مُنْتَهاهُ إذا غَوى
كُنْ في الصَّلاحِ ذَخيرَةَ الْأبْناءِ
بالْعِلْمِ يَرْقَى الْمَرْءُ دُونَ تَرَدُّدٍ
عِلْمُ الرَّسولِ مَحَجَّةُ الْأحْياءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الأربعاء *** 14 / 3 / 2018 ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق