(((... وقد كافؤوني ...)))
(خاطرة ...
من واقع فظائع ألوان جرائم الحرب الإرهابية التدميرية الشاملة الخبيثة العدوانية على بلادي سورية العزيزة )
_ موجب الخاطرة ... أنني علقت على منشور أحد الأصدقاء الأعزاء ... فرد على تعليقي مشتاقا عبر دعوة عاجلة يطلب فيها أن أحدد موعدا للقاء ... فكان ذلك قبس شرارة وهجت صورة من غضبي بما خرج عن سيطرة رزانتي ... وحسن اتزاني ... فتبع ذلك رد الصديق ... وكان الختام لمنشوري هذا ... الذي يتضح أمره فيما يلي مع حجب اسم الصديق إكراما واحتراما له طالما لم أعلمه بذلك :
١_ تعليقي على منشور الصديق العزيز :
( للعز أصل يشير إليه الفرع ... بأننا نسرج الضياء صبرا جميلا على المحن
... حتى يحيا وطن الإرادة والشهادة والسعادة ... نصرا عظيما لسورية الحبيبة ...
طبتم أخي ؟... ؟... ؟ ) فطاب عطاؤكم ... وتحية الجمال والمحبة والسلام عليكم ) .
٢_ رد الصديق العزيز :
( الشاعر الجميل .. الأخ المحترم الاستاذ فيصل : اشتقتلك حدد اللقاء فورا لك محبتي في جعبتي قصائد عصماء بانتظارك)
٣_ ردي الذي توهجت في صورة من غضبي ... مع التصرف بتنويه شديد الإلحاح... موجب مضيء : (صديقي العزيز ؟... ؟)
إن اشتياقكم لنا هو مرآة مودتنا لكم ...
فليت ظروفي القاسية تسمح لي باللقاء ... طالما أوكل أمري للمتوجهنين بالمسؤولية الوطنية ... ( في محنة بلادي سورية الله الإنسانية ) ((( وقد كافؤوني ))) على امتياز واشتهار ورفعة مرتبة وكرامة مقاومتي للظلم والظلامية بأن أعلنوها علي ... بعد دأبهم الملعون بإبداع كافة ألوان الأذى عبر تلون أقنعتهم ضدي في عملي لسنين طويلة خلت ... وضد مسيرتي المشرفة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من خلال خبرتي البريئة من أي التباس أو ارتياب ... في وظيفتي الإستشارية العامة ((( الرقابة والتقويم الفكري ))) إذ أعلنوها حربا فظيعة بكل مامن شأنه وغايته إطفاء ... مصباح ثقافتي ... ونور سوريتي ... وضياء إنسانيتي ... وسر كرامتي ... فبدأوا باغتصاب لقمة عيشي ... وسرقة محبرة قلمي ... ((( ونفذوا ضغينتهم المبيتة وكفوا يدي منذ / ٢٠١٦/٢/١٠/ ذلك انتقاما ظالما بحجج وذرائع طاغوتية ... _ هلامية ... تٱمرية_ فاجرة ... وما زالوا حتى الٱن يعرقلون علي أي حل ممكن لحل أزمة ظلامتي عندهم ... ويسدون في وجهي كل باب أو نافذة تبشر بالحل والفرج ... وذلك ليس لأني مركز الكون ... بل لأنهم أبالسة الخلق !؟!؟!؟!؟ ... فأراني أبكي وأضحك لا حزنا ولا فرحا ... بل صبرا جميلا والله المستعان ... والأرشيف فيما بيني وبينهم جميعا ... لعله لا يكذب بالإغواء والإكراه والإغراء ؟!؟!؟!. ... ليعلموا وعلى كل حال ... ورغم أنوفهم الوضيعة أن سورية نجيبة النصر ... والمنتصرون هم النجباء ... الوطنيون الإنسانيون المبدعون الشرفاء أبدا ... وعلى كل حال في كل أين وٱن ... والخطاب لأولي الألباب أولي الأمر في الحين والمٱب ... المستجاب !؟!؟!؟.).
على أن حال الأمر أعلاه ليس في سورية الشمس وحسب ... بل هي قيامة قيامة الضياء المقاوم للظلم والظلماء والأبالسة وجنودهم الهمج الدهماء ...
قيامة ضياء مقاوم قد قامت من رحم خصوبة سورية المقدسة ... وطنية إنسانية ... تستنطق التاريخ معرية موروث صدقه من كذبه في كل مضمار ومجال ... وقد هب يقبس ... وسيقبس منها مقاومة مضيئة لسراج كرامتهم كافة أحرار وشرفاء الوطن العربي والعالم ... قدرا رفعت بأمره وشأنه الأقلام وجفت الصحف !؟!.
____ اللاذقية سورية /٢٠١٧/١/١٠/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي
__________/________//___غ____///_______
٤_ الرد ... الختام للصديق العزيز :
( فاجأتني بهكذا أخبار .. إنهم دواعش المناصب .. سيرحلون وسيبقى الفكر والقلم والأخلاق .. وتبقى المبادئ ..الصبر ثم الصبر .. أنت ترعبهم صديقي وستبقى ..الله يسعدك ويحميك لك محبتي .. ). ___________ نهاية المنشور .
_________///__________//________/______
الأربعاء، 11 يناير 2017
خاطرة بعنوان { وقد كافؤوني .... } بقلم الأديب الكاتب فيصل كامل الحايك علي/سورية/اللاذقية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق