يغارُ الروضُ من ابنتي
ابنتي الروضُ يغارُ من جمالِها ودَلالِها
وقدْ أَحْزَنها تشبيهُ الزهور بها وبعطورِها
وقدْ عانت من غزلي بورودِ وجنتيها
وحدائقَ، فُتنت روحي بأريجها وحلاوتها
أغازلُ الوهجَ النضيرَ المنسكبِ من عينيها
ولمْ أنسى زهرَ الرمانِ في شفتيها وسرجمالها
وقدَّها المياسُ كغصنِ البانِ يتمايلُ بغنجٍ
والمسكُ يتغلغلُ ويفوحُ السحرَ من شعرِها
والربيعٌ أقبلَ قلتُ: نعم عندما تأتي إليَّ
أراهُ مقبلاً يشرقُ كفجرٍ في بسمةِ ثغرِها
لمْ أَحرم أزهارَ جنتي من افتتاني
فأتلو القصيدَ تلوَ القصيدَ في سِحْرِها
أزاهيرٌ ملونةٌ قدْ أَسكرتني بعطرِها
بأريجها وخَمْرِها الفواحُ في خمائِلِها
لكنَّ ابنتي تأسرُ قلبي ولبيّ وبعدها
الرياض تأسر عيني وإِحساسي لاقَبْلَها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق