... تفــــــــــــــــــــــــــــــــاؤل مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــوب بــــــــــــــالحـــــــــــــــــــذر ...
... ربما يتفاءل المرء في حياته كثيراً لعملٍ أنجزه ، شهادة حصل عليها ، بيت بناه ، وتجارة ربح فيها .
وهذا دليل ساطع يدعو للتفاؤل بأن الله - عز وجل - فرج عنه همومه وكروبه ، وقد يسعد الأسير بالفرج عند إطلاق سراحه وخروجه من سجون الإحتلال فيثلج صدره ، وتفك أزمته . فالتفاؤل وليد الجد والإجتهاد ، والنظرة بشوق نحو المستقبل المنظور بعين الرضا ، والقناعة شريطة التحرك والتقدم نحو أسس النجاح والاستمتاع بتلك المعطيات .
... لهذا فلا تفاؤل دون سعي وكد .
وقد تُكتب رواية ، تُسجل خاطرة ، يُصدر ديوانا فيلمع ذاك العمل الأدبي في الآفاق ويلقى رواجاً كبيراً يناطح به المثقفين قولاُ وعملاُ .
وقيل أيضاً بالمقابل أن الجنوح إلى تفاؤل ليس له أساس من الواقع متصل بالسذاجة والغفلة ما لم يتبعه عمل يجسده ، فكرة طورها ، أو نظرية استنبطها .
فالعمل هو الفيصل الوحيد في التقدم والتطور والإبداع الحقيقي في شق طرق المستقبل ، وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ .نبيل محارب السويركي – السبت 22 / 7 / 2017 - فلسطين غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق