مات صلاح الدين،
كان عربيا مثلكم..
كان مؤمنا لا يداهن الكفار،
كان بشرا بعينين وشفتين
ومنخار..
لكن قلبه كان جمرة تتقد
لهبا ضد مغتصب جبار..
قمع كلاب الحي
ففروا كالذئاب، وتفرقوا
في الأمصار..
واليوم تضيع القدس
بين أيديكم،،
وكل الهم ، خوف
على كراسيكم
من الإندثار..
أنقدوا من مات اليهود
بحبها...
انقدوها من بحر الحروب
كغيرها...
انقدوها بين قريناتها،
لا تصفحوا، ولا يأخذكم
بنو إسرائيل بقدها...
دنسوها بالعار وكلام
الثكالى في الدوار...
وخطبة الأندلس
وشعائر الفرس، والتاتار
أغرقوها في دماء الخجل
القادم إليها من دول
الدرهم والدينار،،
أغرَقوا قُدسنا بالأوجاع
ماعاد في الحي رجال..
تدثروا بقناع الإرهاب
والخمار،،
أضحى الحجاب لصيق عار
أضحى الحق كلام
عار،،
أضحيت، أنا،
وطفلي بعدي، قوم
المغول الأشرار...
بوتخيل ميموني
المغرب وجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق