ق. ق. ج
*نهاية عاشق*
أطلت من النافذة المحاطة بالزهور.... 
في حارة دمشقية قديمة... 
قطفت وردةً حمراء كلون خدودها.... 
رمتها لحبيبها الذي كان ينتظرها تحت النافذة.. 
ارتعشت يداه. ودق قلبه فرحاً... .
سقطت الوردة على الرصيف.... 
إنحنى ليلتقطها. 
لم تصل يده إليها... كانت الشظايا.. المتناثرة من إحدى القذائف.  
أسرع بالوصول إليه....  .
#عدنان_هاشم
سورية سلمية 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق