أتقدم بالتهنئة والتبريك لمبدعي منتدى دواة وحرف للأدب
من خلال التعاون والتنسيق بين منتدى المبدعين العرب
ومنتدى دواة وحرف للأدب
سأنشر في مجلتنا الغراء
منشورات المميزين من المبدعين لأنهم يستحقون التميز فألف مبارك
؛"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
رجولة
طلّقتها ونسيتَ طيبَ هواها
أَوَ لستَ من أفنى ربيع صِباها؟!
أَوَ لمْ تقلْ أن الحياة رهينةٌ
لإشارةٍ إن أبرقتْ شفتاها
أين الوعود أما حلفتَ بوردةٍ
أْسكِرْتَ من فيحٍ لعطرِ شذاها
أين الطفولة والأماني والهوى
ووعود عشقٍ ما يزال صداها
ماذا تقول لمهجةٍ أحرقتها
وهل الرجولةُ بالطلاق تراها
كيف الوداد يهون عند معاهدٍ
يلهو بقلبٍ صادقٍ يتباهى
ماذا تقول لذكريات مرابعٍ
أخمدتَ فوح عبيرها ومُناها
كم نجمةٍ ساهرتَ ترقب طيفها
حتى الأفول ومايجيءُ لقاها
كم من جدارٍ قد شكوتَ لصخره
حتى يلينَ وما تلينُ عراها
مسكينةٌ قد صدقتْ كذبَ الذي
قتلَ الجمالَ بعينها ورماها
كنتَ العيونَ ومنك تأخذُ نورها
أفكيف تسلبُ يا حبيبُ كراها
القلب مجروحٌ ونزفٌ قاتلٌ
والعمر ضاع بليلةٍ وضحاها
ما بال هذا الكون أضحى ضيّقاً
والنور فرّ من الوجود وتاهى
ليس الوفاء بأن تُميتَ ضعيفةً
أمضيت دهراً حالماً برضاها
هل شرعةُ المولى أباحت ذبحها
عند المشيب وفي رحيل قواها
وهل النساء كما الشياه بفكرنا
من رام غدراً بالطلاق شواها
والله ما عرفَ المروءةَ ناكرٌ
ودّاً ويبغي في الحياة سواها
يا قاتلي لله أشكو كُربتي
أوَما خشيتَ جهنماً ولظاها
نصرالدين الخلف/ سوريا
5/7/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق