ربما خلف الأعاصير نسيم
.
اعتذارية إليها ..
.
اقرأي في ثورتي عشقي رجاء
اقرأي فيها حنيني
اقرأي لهفة قلبي والتياعي
و جنوني
بعد هذا خفقة القلب احكمي أنت بما شئت ..
فإن شئت اعذريني
وإذا شئت اقتليني
لا تبالي ..
فدمي في حرم الحب مباح
لك دون الناس يا ضوء العينين
أنا إن ثارت ظنوني
ونبا لفظي
فعذري أن هذا العشق
لم يبق مكانا لإضاءات الحواشي
و المتونِ ..
هو لم يبق مكانا لسوى الطيش
لحمقي .. لفتوني
ضائع عني
أنا فيك غريق
فاقد الرشد
بعينيك اهتياجي و سكوني
ربما يحمل لفظ الغير محتالا
ألوفا من معان مبطنات
تتقي ليل السجون ..
غير أن اللفظ عندي
مفرغ من غير وهج العشق ..
موال سنيني
كل ألفاظي بوهج العشق تسري
صدقيني ..
خفقة القلب رجاء
اعذريني
ربما خلف الأعاصير نسيم
يخلب الكون و يسبيه
يذيب الحر في ليلات بؤس
مثقلات بالشجون
ينعش الصيف مساء
يبعث الأحلام تسعى واثقات
تتوشى بنياشين اليقين
ربما خلف احتدام الغيم غيث
يوقظ الروض الموشى بأزاهير حنيني
يسكر السهل ..
و يشجي الطير تلغو
بملايين اللحون
و يثني مغرما بالسفح بالآكام ..
مسكونا بوشم السوسن الحلو على صدر الحزون
أنا في شرع الهوى طفل شقي
يغضب الصبح عجولا
لحصان خشبي خاف من نهم العيون
ينتضي السيف أميرا عربيا
ضاق من شعب لعين ..
يهزم الأوغاد مجلو الجبينِ
و يعود ..
و مع العشوة تنسيه وجوه عابسات
تصنع البسمة صفراء بهارا
كي تداري لفحة الغل الدفين
لا يراه ..
يقطف الحب ثمارا يانعات
أثقلت متن الغصون ..
فرحا يطعم كل العابرينْ
أنا لا أعرف غير العشق مولاتي
اشطري قلبي
و شقي أبهري
زيدي وتيني ..
تجدي شينا و هاء
تجدي دالا مديدا يشتهي إتباع نون
قدر عشقك يسري في دمائي أحرفا
من نورها احلوت حياتي
فاعذري مضناك
رحماك ..
افهميني ..
هل بهذا الكون مولاتي سواك امرأة
تحمل طيشي
و جنوني .. ؟؟؟
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
سورية دمشق
في : 17/07/2017
الاثنين، 17 يوليو 2017
مجلة المبدعين العرب { ربما خلف الأعاصير نسيم ...اعتذارية إليها } بقلم الشاعر النجدي العامري ...سورية... دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق