حالة اكتئاب:
لـمـاذا أحـس بـأنـِّي كـئــيــبْ
بـهـذا الـمـكان وحـيـدٌ غـريبْ
لـمـاذا العـويل بـصوتٍ جهورٍ
ولا مـن سمـيعٍ ولا من مجيبْ
وصوتي كرعدٍ يـعـيـد صـداهُ
سكونٌ كصمـتِ القبورِ الرهيبْ
كأنِّـي أنـادي بـوادٍ ســحـيــقٍ
فـمـا مـن حـياةٍ وما من دبيبْ
وربِّي. فـإني كرهـتُ الحياةَ
وقلبي سـقـيمٌ بهذي الحروبْ
فـهـل يازماني.سـنرتاح يوماً
وتشهد عـيني زوال الكروبْ
فــيـاربُّ.إنـّـَا إلـيـك دعـونـا
رفـعـنـا الأكفَّ فـهـلاَّ تجيبْ
وتمنن عـليـنـا بـرفع الـبـلاءِ
فأنت السميع وأنـت المجيب
سـألـناك رفـعَ هـمـومٍ سلتنا
وقفنا بـبـابـك لا لـن نـخـيب
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.ع بحر المتقارب
4\7\2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق