... حــــــــــــــــــــــــــــدود إمكـــــــــــــــــــــــــانيــــــــــــــــــــــاتنـــــــــــــــــــــــــــــــا ...
... عندما نفقد صوابية المنهج والتقدير ، وتفعيل عقولنا وتوجيهها الوجهة الصحيحة عندئذ يصعب إدارة أزماتنا بنجاح لفقداننا الثقة والقدوة الحسنة ، ولا ندرك ما نريده بالضبط . لا سيما أن الأمور اختلطت كثيراً على الساحة وتشعبت وصار من الصعب تحديد أولوياتنا ، وبأيهما نبدأ ؟ ومتى ؟ وكيف إذاً ؟ . هناك قضية الأمية الأبجدية والسياسية ، الصراع الأيديولوجي والفكري والعقائدي ، الإنقلابات الدموية ، توغل السلطة الحاكمة ومصادرة الفكر الحر ، نشوء النعرات الطائفية والحزبية ، والتصفيات الدموية في كل بقعة من وطننا العربي .
... كل ذلك جعلنا في حل من أمرنا ، ومن أي فكرة تطرح هنا وهناك طالما أننا لم نتعرف جيداً علي أبجديات الصراع والأطماع الإقليمية حولنا المتحكمة بثرواتنا ، وتوجيه عقولنا ، وشل إرادتنا ، واستنزاف طاقاتنا لصالحها .
فلم نعرف كيفية حل مشاكلنا لإصلاح الخلل الناتج طيلة أعوام خلت ، وبتنا نؤول ونفسر ونتخبط بعيدين كل البعد عن الموضوعية ، ومن ثم يصعب علينا أن نعرف ما لدينا بدقة إذا لم نعرف ما لدى الآخرين من مواهب وقدرات ، وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأثنين 17 / 7 / 2017
فلسطين غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق