عتاب
ما لي أراك َ مُعاتِباً
نَظرةُ خوفِ أو لَومْ
قُرَ عينا ونُم سَعداً
أني اُحِبُكَ
كَما أحْبَبْتُ غِيرُكَ
فلا بَياضهُمْ
ولا صَفْارِهمْ
غرني
وهلْ مِنْ مُعَاتِبِ
لسوادِكَ
لَمْ يَكُنْ اخْتِيارُكَ
وصفاءِ القَلبِ
ليسَ بِسَوادِ الشعر ِ
أو صفارهِ وشَقَارِهِ
فالكلُ جميل ٌ
والجميلُ لا يخلِقُ إلا جَميلا
ومَا عَلينا إلا أن
نحسِنُ
أختِيارِ نَظَارِتِنا
( بعدستي مساء امس )
نسمة كركوك 16/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق