الشعر الحميني
# التسمية والمنشأ
هو الشعر الشعبي المغنى في اليمن
مع العلم أنه يوجد شعر نبطي في اليمن مثل بقية البلدان العربية الأخرى
إلا أن الشعر الحميني بالإضافة إلى كونه غنائي وأهازيج وموشحات
يظل متميزا عن الشعر النبطي
سواء في بحوره وتفعيلاته
أو لغته التي تكون في أغلبها
مفهومه وأقرب إلى الفصحى
منها إلى العامية
وينسب إلى إحدى القرى اليمنية
لما اشتهر به شعرائها من إتقان هذا النوع من الشعر وإبداعهم فيه
وهو أقرب شبه بالموشحات الأندليسية
ويقابله في سائر أنحاء الجزيرة العربية والبوادي المجاورة الشعر النبطي.
أما في الأقطار العربية الأخرى فيعرف بالزجل. وهناك شعر التواشيح والإبتهالات الدينية .
#أوزان الشعر الحميني
يذكر محمد عزيز العرفج أن أوزان الشعر الحميني هي نفسها أوزان الشعر النبطي إلا أن أكثر ما يوزنون عليه أهل اليمن هو الصخري والمسحوب والهجيني ويسمونها بأسماء أخرى. قال الأديب اليمني محمد بن عبد القادر بامطرف في مقدمة كتابه (الميزان):
"لذلك نجد بين شعرائنا الشعبيين/ المتعلمين والأميين/ من يذكر في أشعاره إشارات إلي بحور شعر كالبحر العشري أو المثمون أو المسدوس أو الربوع..
وهذه التسميات وبحورها
مشروحة بشكل أوسع في كتاب الغناء الصنعاني وأهازيجه
لابن الأمير الصنعاني
# شعراء يمنيون
هناك شعراء يمنيون أعلام كشاعر الحماسة والعرضة الأمير أحمد بن فضل العبدلي (1303- 1362 ه) الملقب بالقمندان وشاعر الوجدان حسين بن أبي بكر المحضار (1422 ه) وشعراء الرقة الذين شعرهم يشبه شعر البهاء زهير والشعر الأندلسي في رقته وخفته كعبدالرحمن الآنسي والقاضي الآنسي الأكبر
ومن الشعراء المعاصرين
الذين كتبوا في هذا النوع من الشعر الأديب الدكتور / عبدالعزيز المقالح
والشاعر مطهر الإرياني
وعبدالله عبد الوهاب نعمان
وعبد الرحيم التويتي
وسحلول وأمين الحنشلى
وغيرهم كثير.
وقد كتب عن الشعر اليمني الأديب محمد سعيد كمال الذي جمع بعض أشعارهم في الجزء الأخير من سلسلة (الأزهار النادية من أشعار البادية)
وكذلك هناك أهم كتاب متخصص في الشعر الحميني
وهو كتاب الغناء الصنعاني
لإبن الأمير الصنعاني
وقد جمع فيه أشهر شعرائه
وأروع قصائدهم المغناة
وكذلك قام بشرح أقسامه و بحوره وتفعيلاته
وهذا كان بدوره من كبار مشايخ المذهبين
الزيدي والشافعي معا ........
____^^________^_________________^_______
المصادر
ويكيبيديا
وكتاب الغنا الصنعاني لإبن الأمير الصنعاني
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
اليمن تعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق