شكراً جزيلاً لقبول طلب انضمامي لمجموعتكم الراقية .... و اتمنى بأن اكون جديراً بالفائدة و الاستفادة ..... ( شهاب البياتي ) .... و قصيدتي المرفقة بسطور التحية هي هويتي الشخصية في الشعر و الادب ان تمعن القارئ فيها جيداً سيستطيع تشخيص اسلوبي في الكتابة بشكل دقيق ...... مع التحية و المودة للجميع .......
نَطَقَ القَلَم ///// شــهـاب الـبـياتـي
____________________________________
يَسأَلونَني ....
ما لَكَ في الشِعر .....
أَقولُ لَهُم ....
بِحُروفِها عَليم .....
داخِلَ أَبياتِها أُقيم .....
حَتى في قاعِ المُحيطِ أَنا أَتَنَفَس .....
وَ مَعَها أَنا جَريءٌ وَ فَهيم ......
ثُمَ قالوا لي .....
وَ ما لَكَ فيما تَكتُب .....
مِن تَعبيرٍ وَ قِصَةٍ وَمَقال .....
جَوابي لَهُم ....
جُنودَ الهِجاءِ تُطارِدُني .....
صَهيلَ خُيولَهُ تَعشَقُ قَلَمي .....
قادَتُهُم بِعِزَتِهِم يُعِزونَني .....
وَ حَتى في الأَحلامِ يَزورونَني .....
بَعدَها و بِعُيونٍ مُندَهِشة مُتَوَسِعَة ........
سَأَلوني ....
أَلَيسَ لَكَ فِي الغِناءِ قَصد ....
أو صِلَةٌ أَوعَزفٌ أَو حَتى لَوعة ......
أَقولُ لَهُم ....
لِلغِناءِ أَنوارٌ ....
وَهَديٌ و وِصالُ ....
وَ لِي أَنا قَيصَرٌ عادِلٌ و شَهم .....
وَ حَنانَهُ يَكفي الأَرضَ كُلَه ......
وَ كَرَمُهُ قَد غَطى الكُرَماءَ و مَن حَولَه .....
وَ عِندَما يُغَرِدُ بِصَمت ....
الجميع يُؤَمِنُ القلبَ لأهاتِه .....
وَ العَقلَ إلى مَوالِه .....
ساهِريٌ لا أَنحَني لِِغَيرَ اللهِ أَنا .....
وَ قاموا وَ هُم لِلرَحيلِ يَتَجَهَزون .....
فَقَبلَ الوداعِ بِلَحظَة ....
أَشارَ الَيََ أحَدُهُم ......
وَ قالَ لي ......
وَ لِما أَنتَ تَتَفَلسَف .....
هُنا أبتَسِمُ بِخِفَةِ دمٍ ......
وَ أقُولُ لَهُ ....
يا أَيُها التائِهُ في رُبوعِ المالِِ تَلهو .....
وَ أَنتَ عَنَ الحِكمَةِ غَريبٌ وَ تَلغو .....
نَائِمٌ في العَراءِ .........
وَ السَلاحِفُ فَوقَ جَسَدِكََ تَطفوا .....
كَيفَ لِي أَن لا أَتَفَلسَف .....
وَ مُلهِمي هوُ نِزارُ .....
بقلم : شهاب البياتي
العراق . بغداد.