((...شِتَاءً الرُّوحُ .. ))
في كل مدة ؛يطلع علينا من ينذرنا بأن الشتاء الذي على الأبواب ؛سيكون شديد القسوة...... @
وبالطبع كل صاحب نعمة؛ يلتف في بيته وبين أولاده ؛حول المدفأة...... @
ولا يدرون أنه هنا ،في سوريا؛ أناس يجدون الحرارة في غير الطرق التقليدية.... !!
فالناس في بلدي ليسوا كالناس.....
كما أن شتاء الروح ليس كشتاء الطقس.....
فالروح حين تشعر بالبرد أقسى بألف مرة من برودة الجسد...!!
ورحت أقول :في حضرة الشتاء ؛؛نثرا....
هذا الشتاء بأرض الشام يأتينا بردا مميتا ؛سقيما كحد السيف صالينا
هذا الشتاء بأرض الشام يأتينا والأهل مابين مهجر مظلوم؛ فلينعم الحاقدينا
هذا الشتاء بأرض الشام يأتينا والناس ليس الكل؛ لايدري بما جرى فينا
هذا الشتاء؛ وعند الغني ما يكفي لما يأتي..! من الوقود؛ ومايسر المحبينا
هذا الشتاء ؛وللفقير نيران لا وقود لها فالله من روحه يبعث دفئا ينسينا
أما شتائي"فأكواب من الشاي تزهو معتقة ونار صدري تمسي مسعرة حراقة للشامتينا
.......
بقلم : إبراهيم هاشم
سورية/دمشق
الأربعاء، 26 أكتوبر 2016
خاطرة بقلم الكاتب الأستاذ إبراهيم هاشم...سورية/دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق